لماذا سمي مطار صبيحة بهذا الاسم؟

يعود سبب تسمية مطار صبيحة بهذا الاسم في عام 1936، نسبة إلى صبيحة كوكجن، وهي فتاة تركية الأصل تبناها مصطفى كمال أتاتورك ودعمها من أجل دخول مدرسة الطيران العسكري في اسكي شهير ثم تخرجت طيارة عسكرية.

وتعتبر صبيحة أول طيار مقاتل من النساء في العالم، كما أنها أول طيار محارب من النساء، حيث كان عمرها آن ذاك 23 عام.

وأرسلها أتاتورك ضمن بعثة تدريبية إلى موسكو كي تعزز من خبراتها في مجال الطيران، ثم شاركت في مناورات بحر إيجه وتراقيا عام 1937، وحسنت من قدراتها القتالية وتحكمها بالطائرات القاذقة والطائرات المقاتلة .

ومنحت إثر مشاركتها في تجارب بحر إيجه على ميدالية مرصعة بالجواهر من جمعية الطيران التركية بسبب أدائها الفائق في هذه العملية.

أطلق اسم صبيحة على المطار الدولي الثاني في الجانب الآسيوي في إسطنبول بعد مطار اتاتورك – الذي تم اغلاقه في عام ٢٠٢٠ – وافُتِتحَ مطار إسطنبول الدولي بدلًا عنه في الجانب الأوروبي،

وقد كانت صبيحة في قائمة أفضل 20 طياراً في التاريخ، وبحسب تقييم صادر عن القوات الجوية الأمريكية في عام 1996.

وبني عدة تماثيل لصبيحة في عدة ولايات تخليدًا لذكراها، فهي من النساء التركيات اللواتي أنجزن في عصرهن ما عجز عنه رجال.

اترك تعليقاً